SYRIAN BANKING & FINANCIAL SERVICES CONFERENCE PRESS CUTTINGS

 

المؤتمر السورى للخدمات المصرفية والمالية خطوة فى طريق الاصلاح المصرفى
الأثنين, 06 تشرين الثاني , 2006 - 06:30

على مدى ثلاثة أيام استضافت دمشق الموءتمر السورى الثانى للخدمات المصرفية والمالية الذى أقامته الجمعية السورية البريطانية وشارك فيه أكثر من /600/ شخصية مالية ومصرفية من سورية وعدة دول عربية وأجنبية.

وقد بحث الموءتمر خلال جلساته موضوعات عدة ومهمة تركزت على سوق الاوراق المالية وأسواق رأس المال فى سورية وأهميتها فى تأمين التمويل اللازم للشركات والمشاريع الاستثمارية كما تم التطرق الى أهمية حماية التنمية المالية والاستفادة من الدروس المستقاة من تجارة المنطقة العربية فى مجال سوق الاوراق المالية التى تعد الاساس فى أى اصلاح اقتصادى. كما ركزت الاوراق المقدمة أمام الموءتمر على الخطوات التى قامت بها سورية فى مجال اصلاح النظام المالى والمصرفى من خلال التشريعات المدروسة التى تم اقرارها خلال السنوات القليلة الماضية. بالاضافة الى الروءية المستقبلية لصناعة الخدمات الاقتصادية والاستثمارية فى سورية.
وتمت الاشارة الى العقوبات الاميركية على المصرف التجارى السورى والتى أكد المشاركون فى الموءتمر أنها سياسية بامتياز. وليست لاسباب اقتصادية مشيرين الى أن الولايات المتحدة لم تقدم دليلا واحدا على مخالفة المصرف للانظمة والقوانين العالمية.

وقال الدكتور مصطفى الكفرى مدير مكتب الاستثمار ان هذا الموءتمر يأتى فى اطار برنامج الترويج للاستثمار فى سورية التى تحتاج لهذه الخطوة حاليا. موضحا أهمية تعريف الاخرين بما يحصل لدينا من تطورات فى مجال الاستثمار والنظام المصرفى والمالى والنظام الضريبى.

وأكد الكفرى حاجة سورية للاستثمارات الاجنبية والى جلب المزيد منها. لافتا الى أن الموءتمر السورى الثانى للخدمات المصرفية والاسواق المالية يروج ويوضح ان المناخ الاستثمارى فى سورية أصبح مناسبا وجيدا ومختلفا عما كان عليه فى السابق.

كذلك أشار مدير مكتب الاستثمار الى أن الموءتمر شهد حوارات عديدة واراء مختلفة وفى بعض الاحيان كانت متناقضة لكن بشكل عام تم توضيح التطور الحاصل لدينا خلال السنوات الخمس الماضية من خلال برنامج التحديث والتطوير وبرنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تنتهجه سورية معربا عن اعتقاده بأن النظام المصرفى السورى بدأ يتطور وينمو ومن المتوقع له أن يحقق قفزة نوعية وايجابية.

وقال نحن نتقدم الى الامام ونظامنا المصرفى يتقدم الى الامام والمناخ الاستثمارى فى سورية متكامل فلدينا بنية تحتية كاملة من استقرار ومصارف خاصة وسوق لصرف العملة وغيرها وكل ذلك موءشرات لمناخ استثمارى جيد وواعد.

من جانبه قال عصام الزعيم /باحث ووزير سابق/ ان الموءتمر شكل انفتاحا حقيقيا جراء مشاركة عدد كبير من المختصين فى المجال المصرفى والمالى.
وأضاف ان للموءتمر ميزتين الاولى هى الاطلاع والانفتاح والثانية هى الحوار الذى تمثل فى الندوات والحوارات وبشكل أكثر من خلال الاسئلة والتعقيبات حيث تناولت الموضوعات خدمة فرص الخدمات المصرفية ومستقبل السوق المالية فى سورية الا أن هذه المشاركات حسب رأى الزعيم لم تقترن بوقت كاف للمناقشة وقال ربما كان مفيدا فى المرات القادمة أن توضع ورقة عمل وتطرح المحاور بعدها.

وتحدث الدكتور محمد العمادى /رئيس مجلس مفوضى سوق الاوراق المالية/ عن الخطوات التى تم اتخاذها والاسس التى وضعت قبل الانطلاق بسوق الاوراق المالية فى سورية. وقال وضعنا ثوابت معينة لسوق الاوراق المالية فمثلا لا يجوز لمن يشترى ورقة مالية فى اليوم أن يبيعها فى اليوم نفسه. كما وضعنا حدا للزيادة التى يمكن تحقيقها فى اليوم الواحد بدوره وصف عصام نشواتى /مدير عام بنك سورية والخليج/ المناخ الاقتصادى فى سورية بالجيد فى ظل الخطوات والتغييرات الجذرية التى تشهدها التشريعات الاقتصادية.

واعتبر أن سورية بحاجة ماسة للخدمات المصرفية الكاملة ولذلك فان هذا الموءتمر جاء فى الوقت المناسب لتظهر سورية من خلاله مركزا اقتصاديا مهما فى المنطقة وعاملا اقتصاديا ايجابيا وللتدليل على أن مناخ الاستثمار فيها ايجابى وجيد لافتا الى أن نوعية الحضور توءكد الثقة بالاقتصاد السورى وبمناخات الاستثمار فى سورية.

 

Other Press Cuttings