SYRIAN BANKING & FINANCIAL SERVICES CONFERENCE PRESS CUTTINGS

 

برعاية السيد الرئيس افتتاح المؤتمر السورى للمصارف والاسواق المالية
السبت, 04 تشرين الثاني , 2006 - 01:45
دمشق/سانا

برعاية السيد الرئيس بشار الاسد بدأت صباح السبت فعاليات المؤتمر السورى الثانى للمصارف والاسواق المالية فى دمشق الذى تقيمه الجمعية السورية البريطانية تحت عنوان اندماج سورية فى الاقتصاد العالمى ويستمر يومين.واكد عبد الله الدردرى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية فى افتتاح المؤتمر ان العامين الماضيين كانا حافلين بتغيير شامل فى هيكلية الاقتصاد السورى حيث اعدت الحكومة الخطة الخمسية العاشرة كاطار للتحول الاقتصادى والاجتماعى ولاعداد سورية لمواجهة استحقاقات الالفية الثالثة.وقال الدردرى ان هذه الخطة تشكل حزمة متكاملة من الاصلاحات الهيكلية التى تؤطر للتحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعى حيث تركز هذه الاصلاحات على عدد من اولويات مجالات السياسة المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية مع تركيز خاص على بناء اقتصاد المعرفة عبر التميز فى التعليم والابتكار.واوضح ان الخطة الخمسية العاشرة تشكل منطلقا للاندماج التدريجى فى الاقتصاد العالمى على مبدأ ان اى نتائج سلبية لهذا الاندماج لا تقارن بالنتائج الكارثية للعزلة والتهميش خصوصا بالنسبة الى سورية التى كانت عبر التاريخ مركزا للتجارة الدولية ونقطة التقاء للافكار والثقافات.واشار نائب رئيس مجلس الوزراء الى ان النظام الضريبى السورى شهد تغيرات واسعة نحو التحول الى منظومة تعتمد الضريبة المنخفضة مقابل توسيع قاعدة التحصيل الضريبى مع خفض الحد الاعلى لضريبة الدخل من /65/ بالمئة الى /28/ بالمئة مبينا انه من المخطط ادخال مزيد من الاصلاحات الضريبية خلال العامين المقبلين بما فى ذلك البدء بتطبيق ضريبة القيمة المضافة بداية من عام/2008/.ولفت الدردرى الى توجه الحكومة نحو اسلوب اكثر فعالية وشفافية فى اعداد الموازنة العامة للدولة اعتمادا على قانون مالى اساسى جديد يتيح للمرة الاولى الاستقلال المالى لشركات القطاع العام الذى يعد خطة اولى نحو استقلالية هذه الشركات ومأسستها.وبين ان المصرف المركزى استطاع خلال العامين الماضيين الحفاظ على استقرار سعر الصرف ومواجهة الضغوطات التضخيمية مؤكدا التزام الحكومة بتوفير اكبر قدر من الاستقلالية للمصرف المركزى الذى يتوجه نحو اعتماد اسعار الفائدة التأشيرية تاركا الحرية للمصارف العامة والخاصة للتنافس فى تقديم افضل الخدمات المصرفية للنمو الاقتصادى.وذكر انه استكمالا للبنية التحتية للنظام المالى الجديد فى سورية تم تأسيس هيئة الاوراق والاسواق المالية وصدر مؤخرا قانون سوق دمشق للاوراق المالية الذى من المتوقع ان ينشط بداية العام المقبل موضحا ان خطة تسنيد الدين العام باصدار سندات خزينة تعد اداة فعالة لتحسين المالية العامة وتوفير اداة هامة للمصرف المركزى لادارة عرض النقود بشكل فعال.من جهته اكد الدكتور فواز الاخرس رئيس الجمعية السورية البريطانية امتلاك سورية الكثير من الكوادر العلمية التى استفادت منها الكثير من الدول فى بناء نهضتها وخاصة دول الخليج العربى.واوضح الدكتور الاخرس اهمية العمل الجماعى وتحمل المسؤولية لتوفير الفرص للاجيال القادمة وايصال المعرفة الى اكبر شريحة من المجتمع فى سورية وبما يعزز الاقتصاد ومكانته اقليما ودوليا.ودعا الاخرس الى تطوير المهارات والمواهب السورية والعمل على نقل المعارف والخبرات الى الاجيال المستقبلية وردم الفجوة المعرفية وتطوير قدرات الشباب والاستفادة من الجمعية البريطانية السورية فى هذا المجال املا ان يتم مع الوقت احداث تغيير ملموس اذا ما عمل المشاركون فى هذا المؤتمر بشكل جدى وفعال لتطوير المجتمع والاقتصاد السورى.بدوره اشار غافين ارثر عمدة مدينة لندن السابق الى ما شهده القطاع المصرفى فى سورية من تطور ملحوظ لجهة التشريعات ولجهة عدد المصارف المرخصة فى سورية مؤكدا ان سورية تمتلك خبرات مالية كبيرة يعتمد عليها فى البورصات والاسواق المالية العالمية.ودعا الى ضرورة الاستثمار فى البنية التحتية وفى المشاريع المتوسطة والصغيرة التى تعد محرك النمو الاقتصادى لاى دولة والى زيادة المساعدات الخارجية فى هذا القطاع.ولفت الى ان سورية استطاعت التغلب على بعض المشاكل فى الاستثمار وجهدت لان يكون لديها قانون استثمارى جديد ومرن وان يتم تحديثه عاما بعد عام.وحضر الافتتاح وزراء المالية والسياحة والمغتربين والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والعمل والاعلام والنقل ونحو /600/ شخصية من رجال الاعمال من سورية والدول العربية والاجنبية المهتمين بالشؤون الاقتصادية والمالية والمصارف.بعد ذلك بدأ المؤتمر اعماله بحلقة النقاش الاولى تحت عنوان الرؤية المستقبلية لصناعة الخدمات الاقتصادية والاستثمارية فى سورية .

 

Other Press Cuttings